عن/ هسبريس 

عبر عدد من المواطنين في مجموعة من أحياء العاصمة الاقتصادية عن رفضهم استعمال بائعي أضاحي العيد المحلات والمرائب كـ"حظائر" لبيعها.

وأضحى استعمال "الكراجات"داخل الأحياء في الدار البيضاء كنقط لبيع رؤوس الأغنام الموجهة للذبح في عيد الأضحى، يثير الغضب في صفوف المواطنين، خصوصا وأنها تخلف روائح كريهة.

ويطالب المواطنون السلطات المحلية بمختلف عمالات مقاطعات الدار البيضاء بمنع استعمال هذه المحلات كفضاءات للبيع، تفاديا للروائح والحشرات التي تتجمع بسببها.

وأوضح مهدي لمينة، ناشط جمعوي بالدار البيضاء، أن العديد من بائعي المواشي يلجؤون خلال هذه المناسبة إلى استئجار محلات وسط الأحياء السكنية لعرض الأضاحي.

وسجل لمينة، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الأمر يؤثر بشكل واضح على الساكنة، إذ تتسبب الخرفان في روائح قوية تجذب الحشرات الضارة.

كما أن البيع في هذه المحلات يتسبب في ضجيج للساكنة، خصوصا وأنها تصير مكانا لتجمع مواطنين قادمين من أزقة اخرى بحثا عن رؤوس الأغنام.

بدوره، عزيز شاعيق، ناشط جمعوي بعمالة سيدي البرنوصي، سجل أن الأمر يستوجب وقف عملية البيع في “الكراجات” وفتح أسواق معينة أمام هؤلاء "الكسابة".

ولفت المتحدث نفسه إلى أن تنظيم عملية البيع في أسواق محددة في مختلف المقاطعات وتحديد فضاءات معينة لها، من شأنه أن يساهم في رفع مداخيل جماعة الدار البيضاء، إلى جانب الحد من الفوضى وما تخلفه عملية البيع في المستودعات بالقرب من المنازل.

ومعلوم أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت، في السنوات الماضية، تعليمات إلى مختلف مصالحها بالعمالات والأقاليم للتعامل بصرامة مع مسألة كراء المحلات لبيع الأضاحي وسط الأحياء بعد تلقيها شكايات عدة.