عبد الإله شبل/عن: هسبريس

لم تعرف المحطة الطرقية أولاد الزيان بالدار البيضاء، إلى حدود اليوم، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين دأبوا على التنقل صوب وجهات أخرى لقضاء عطلة عيد الأضحى.

وبالرغم من كون عيد الأضحى لهذه السنة تزامن مع بداية العطلة الصيفية، إلا أن الحركة داخل هذه المحطة الطرقية الأكبر في المملكة تبدو عادية.

وبدت الأجواء داخل وبجانب محطة أولاد زيان عادية، تماما كما الأيام الماضية، حيث الإقبال عادي من طرف الراغبين في السفر.

وسجل مهنيون في قطاع النقل الطرقي بالمغرب أن هذا الموسم لم يعرف، حتى الآن، إقبالا كبيرا كما كان عليه الوضع في السنوات الماضية.

وشدد هؤلاء، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن مناسبة عيد الأضحى «كانت تعرف في السنوات الماضية إقبالا كبيرا، وكان يصعب الحصول على مقعد على متن الحافلات للذهاب إلى مدن أخرى لقضاء عطلة العيد رفقة العائلة».

وأوضح يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، أن عيد الأضحى لهذا الموسم ليس كسابقيه، إذ كانت المحطة الطرقية تعرف اكتظاظا بالركاب الراغبين في السفر.

ولفت بولاق، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن «غلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين حدا من حركة التنقل، خصوصا في مثل هذه المناسبة التي كانت فرصة لزيارة الأقارب وصلة الرحم».

وأردف المتحدث بأن «غلاء الأسعار، إلى جانب شكاوى المواطنين من ارتفاع أسعار الأضاحي، من شأنه التأثير على حركة التنقل هذه السنة».

كما أكد الفاعل النقابي في قطاع النقل الطرقي أن «تنامي النقل السري وتعدد وسائله، ساهم بدوره في التأثير على حركة النقل عبر الحافلات خلال هذه المناسبة».