عاد مجددا عدد من المراهقين لتخريب صنبور مائي يستعمله عناصر الوقاية المدنية لإطفاء الحرائق في منطقة سيدي مومن بمدينة الدار البيضاء.
ووفق ما عاينه موقع «كازا 24» فإن المراهقين أحدثوا، مرة أخرى، هلعا في نفوس السكان والمارة قبل أن يقوموا بفتح الصنبور الضخم والاستحمام بمياهه فيلوذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
ولقى الحادث استهجان سكان المنطقة، كاشفين أنه ليست هاته هي المرة الأولى التي يقومون فيها بتفتح وتخريب الصنابير الحمراء في سيدي مومن، مطالبين بضرورة وضع حد لمثل هاته التصرفات التي وصفوها بـ «المشينة والصبيانية». |