بدا عبد اللطيف معزوز ، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات متفائلا  ، وهو يتحدث ، عن برمجة 51 مشروعا بكلفة مالية تصل إلى 47.2 مليار درهم  ضمنها 12.6 مليار درهم بتمويل من الجهة سيتم انجازها خلال الولاية الانتدابية الممتدة ما بين 2022 و 2027.

وأوضح معزوز الذي كان يتحدث عصر اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية عقدها  بمقر مجلس الجهة ، أن برنامج عمل المجلس الحالي يتضمن ستة محاور عمودية واربعة أفقية .

وتشمل المشاريع المبرمجة لمجلس كازا سطات خلال المدة الانتدابية الجارية ،الاستثمار والتشغيل والاقتصاد والتكوين، وتأهيل المجال القروي المندمج، والماء والبيئة، والتنقل والبنيات التحتية، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية (الصحة، والرياضة، والثقافة والتعليم)، والميزانية والمالية. 

و أوضح معزوز أنه في اطار استعداد الجهة للصمود في وجه التغيرات المناخية وتعزيز قدراتها على التكيف البيئي وتلبية حاجياتها من الماء تمت برمجة ثلاثة مشاريع بغلاف قدره 13.660 مليون درهم، كما تم تخصيص مليار و 715 مليون درهم لتنمية وإنعاش الدور المحوري للدار البيضاء كقطب دولي ، في حين تم تخصيص النقل التنقل ا18 مليار درهم .

البرنامج التنموي لجهة الدار البيضاء الذي استعرضه عبد اللطيف معزوز لا يخلو من طموحات وأحلام لتحقيق العدالة المجالسة لـ154 جماعة ترابية تابعة لمجلس الجهة .

واعرب معزوز عن اعتقاده بان «الإنجاز » هو الاساس وليست برمجة مشاريع لن ترى النور وتتم برمجتها بشكل غير دقيق .

ويحظى العالم القروي بنسبة مهمة من المشاريع المبرمجة لفك العزلة عن العديد من المناطق بشق المسالك الطرقية والتزود بمياه الشرب ، سواء من خلال  الربط الفردي للمراكز القروية أو تجهيز الدواوير بسقايات مائية .

و تحاشى معزوز الرد عن سؤال لـ«گود» حول مدى سعي مجلسه لإنجاز مشاريع كبرى تشبه «أحلام يقظة» خصوصا في غياب العنصر البشري للسهر على تنفيذها من جهة وايضا استمرار بعض «الديناصورات» المحسوبين على الحرس الإداري القديم في السيطرة على دواليب المجلس والتدخل في اختصاصات  مدراء الجهة .

لكن نائبه الأول مجمد بوراحيم من حزب التجمع الوطني للاحرار أوضح أن  المجلس يعمل حاليا على تشبيب ادارته من خلال اعلان طلبات لشغل مناصب المسؤولية وأن الرهان على الشباب ضروري لتنزيل البرامج المسطرة حاليا على ارض الواقع .