تشهد مدينة الدار البيضاء منذ سنوات انتشارا واسعا للكلاب الضالة والحشرات الضارة والقوارض، في عدد من الأحياء، وخاصة الشعبية منها. 

وحسب جولة قام بها موقع «كازا 24»، واستنادا إلى معطيات من جهات حقوقية، فإن أحياء سيدي مومن، وحي مولاي رشيد، والأزهر، وأناسي، وعين الشق، وبنجدية، وسيدي عثمان، والحي الحسني، تعاني بشكل كبير من الكلاب الضالة. 

أما الحشرات الضارة والقوارض، فتنتشر بعين السبع وخاصة منطقة الفضل والوفاق، وسيدي البرنوصي، والهراويبن، ومديونة، والمدينة القديمة، والحي الحسني.

وعبر عدد من سكان الدار البيضاء، عن امتعاضهم وغضبهم مما اعتبروه «العيش في جحيم امبراطورية الكلاب الضالة والحشرات الضارة»، وذلك بعد تضاعف أعدادها في الفترة الأخيرة.

وقال السكان، في حديثهم مع موقع «كازا 24»، إن «الأمر يصبح خطيرا، في فصل الصيف، وخصوصا في الفترات المسائية، إذ أن أغلب السكان يهابون التحرك ليلا، بسبب «فرك الكلاب» التي تستهدف كل شيء يتحرك.

وأجمعت الشهادات ذاتها على أن الحشرات والصراصير لا يمكن القضاء عليها بشكل سريع، لأنها باتت رمزا من رموز الدار البيضاء، وأن أغلب السكان يتعايشون معها على مضض. 

وطالبوا من الجهات المعنية بضرورة التدخل لإنقاذ المدينة من قبضة الكائنات غير الناطقة.