شهدت الدورة الإستنائية لمجلس مدينة الدار البيضاء المنعقد أول أمس الخميس 27 يوليوز، جوا مشحونا إثر احتجاج مصطفى حيكر، رئيس الفريق الإستقلالي، على تنحيته من طرف رئيس الأغلبية ورئيس فريق الأحرار، عبد الصادق مرشيد، من «مجموعة التنسيق الرقمية» بين قيادات الفرق المكونة للمجلس، فيما طالب أحد المنتخبين عن البام بوضع نظام داخلي لسير «المجموعة الواتسابية».
و دعا أحمد مفتاح، النائب الخامس لمقاطعة عين الشق والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، عبر نقطة نظام إلى تأسيس نظام داخلي خاص بالمجموعة الخاصة برؤساء الفرق على تطبيق «واتساب»، ما دفع بالمنتخبين للسخرية من المقترح السياسي، بحيث ألح عضو البام في مطالبته لعمدة المدينة نبيلة الرميلي، على إحياء التواصل الرقمي بين منتخبي المدينة، وذلك بإحداث هذه المجموعة الرقمية على «واتساب» كبداية للتشكيل السياسي لمجلس المدينة.
ويأتي هذا المقترح، إثر تكرار الشكايات حول التنسيق المسبق بين المنتخبين وإدارة المكتب المسير، كما يأتي إثر خلاف مكونات الأغلبية حول الإجتماع القبلي لدورة مجلس المدينة الإستثنائية.
ويذكر أن مصطفى حيكر، قد احتج لدقائق بعد بداية أشغال المجلس على حذفه من مجموعة على تطبيق «واتساب» تجمعه برؤساء الفرق من طرف عبد الصمد مرشيد، رئيس الأغلبية وفريق التجمع الوطني للأحرار، إثر مشاركته مع أعضاء المجموعة لإنتقادات صحفية لطرق تدبير وسير المجلس، وهو ما أثار حنق مرشد على حد تعبير القيادي الإستقلالي. |