أبدى سكان حد السوالم امتعاضهم وغضبهم من تنامي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، في الفترة الأخيرة.
وأكدوا أن الأمر يصبح خطيرا، خصوصا في الفترات المسائية، إذ أن أغلب السكان يهابون التحرك ليلا، بسبب «فرك الكلاب» التي تستهدف كل شيء يتحرك.
من جانبه كشف فاعل جمعوي وابن المنطقة، أن هاته التجمعات للكلاب، التي قد تصل إلى حوالي 35 و40 كلبا في زقاق ما هي راجعة بالأساس إلى تهجير الكلاب من المناطق الحضرية بمدينة الدار البيضاء.
وأبرز قائلا: «هناك أمر آخر، يتمثل في أن مطرح النفايات القريب من منطقة، هو الذي يؤدي إلى كثر الكلاب الضالة، دون تحرك الجهات المعنية من أجل وضع حل لها، في منطقة تعج بالسكان»، مشيرا إلى أنه حتى الأطفال بدأوا يجدون صعوبة في اللعب خارج المنزل بسبب كثرة الكلاب الضالة. |