رست الغواصة NRP Arpão البرتغالية في الأيام القليلة الماضية بميناء الدارالبيضاء، وذلك في إطار برنامج التعاون العسكري المغربي البرتغالي.

وحسب صفحة منتدى فار ماروك المتخصصة في الأخبار العسكرية، فإن هذا التوقف الذي يدخل ضمن رحلة العودة غلى الديار يأتي بعد  «مهمة تاريخية قامت بها الغواصة في مياه جنوب الأطلسي».

وكانت تقارير دولية قد كشفت  عبور  الغواصة البحرية البرتغالية «Arpão»  خط الاستواء لأول مرة، في مهمة ضمن نطاق مبادرة «البحر المفتوح».

إذ وبعد الالتحام في 14 أبريل الماضي في مياه الرأس الأخضر لأول مرة، أعلنت البحرية البرتغالية أن سفينة «Arpão»، التي تشارك في مبادرة «البحر المفتوح»، في جنوب المحيط الأطلسي، عبرت خط الاستواء لأول مرة.

وحسب تقارير مهتمة إن NRP Arpão هي أول غواصة برتغالية تقوم بمهمة من هذا النوع، وهي أيضًا المرة الأولى التي تعبر فيها غواصة وطنية خط الاستواء، مما يضع القدرة اللوجستية التشغيلية للبحرية على المحك».

إذ وحسب البرنامج الذي كان مخططا لهذه المهمة، فقد كان مقررا أن تقطع الغواصة أكثر من 13000 ميل إلى حدود بداية شهر غشت، وتقوم بحوالي 2500 ساعة من الملاحة وتزور قارتين وخمس دول.