مع تنامي مطالب جماعية لسكان الدار البيضاء للمجالس المنتخبة والسلطات بالكف عن تنخيل الدار البيضاء والشروع في غرس أشجار ضليلة وذات جمالية عوض نخيل سرعان ما يموت واقفا على قارعة الطرقات والساحات العمومية.

وتعرضت سيارة كانت مركونة في الشارع العام لحادثة سير غريبة، سببها نخلة ميتة انقسمنت نصفين.

وشاءت الألطاف الإلهية أن تكون السيارة خالية من الركاب وعدم وجود أحد المارة.

وقبل أشهر تنامت مطالب جمعيات المجتمع المجني ونشطاء البيئة مثل"حركة مغرب بيئة 2050 ، التي فتحت عرائض ووجهت مراسلات رسمية لمن يهمه التخيط الحضري للدار البيضاء الكبرى ، وطالب آخرون في منصات مواقع التواصل الإجتماعي بالتوقف عن غرس النخيل في أحياء وشوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة.

ونشرت صفحة save casablanca على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة السيارة الضحية ونصف نخلة  ضخم يعانقها بعد أن سقط من عل مع تدوينة جاء فيها:

"مرحبا بالجميع

أود فقط أن أتحدث عن أشجار النخيل التي تلوث إذا كنت أجرؤ على قول المدينة والتي في معظمها مريضة أو ميتة تمامًا..اليوم تراجعت شجرة نخيل ببساطة على سيارتنا. أتخيل لو لم تكن السيارة متوقفة وكان هناك أحد المارة في تلك اللحظة بالذات فماذا كان الغرض منها.,كل أشجار النخيل هذه سيئة الصيانة وتُترك لمصيرها. أطلب من مديري Casa وجميع المخططين الحضريين إعادة التفكير في كيفية تغطية الدار البيضاء بشكل صحيح."

وليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث الغريبة، فقد أصبحت فعلا أشجار النخيل تشكل خطرا على محيطها،

وقبل أشهر  سقطت نخلة أخرى تم زرعها مؤخرا  نخلة  بحديقة  « قبة زيفاغو» المعروفة لدى البيضاويبن ب«الكرة الأرضية» الحديثة التهيئة، بعد سنوات  من الإغلاق.

ويبدو أن مجلس مدينة الدار البيضاء الذي ترأسه التجمعية نبيلة الرميلي يضع مسألة التخطيط الحضري خارج دائرة اهتمامه بعدما قرر عدم الاستجابة لمطالب البيضاويين باتخاد قرار عن التوقف عن تنخيل المدينة وإدراجها كنقطة في جدول أعمال دروات المجلس الجماعي للدار البيضاء.