في الوقت الذي ماتزال فيه المشاريع الكبرى المفتوحة في مدينة الدار البيضاء متوقفة أو تشهد بطئا كبيرا في إنجاز الأشغال،وعوض أن تنزل رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للميدان لحل المشاكل الكبيرة التي تتخبط فيها المدينة،فإنها قررت التخلي عن مسؤولياتها والتفرغ لمواكبة مهرجانات الفروسية التي قد يهدر فيها المال العام بسخاء على حساب التنمية المحلية.
وعوض أن تفرض العمدة على الشركات المكلفة بأشغال انجاز خطوط الترامواي ونفق الزرقطوني وتطلق العمل بنظام حافلات باصواي بعد ان ضربت موعدا للبيضاويين نهاية يوليوز المنصرم، فإنها قررت خلال شهر غشت التفرغ للمهرجانات بدل مواكبة الملفات الحارقة .
وشوهدت نبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء،وزوجها توفيق كميل رئيس مقاطعة اسباتة ورئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين يجلسان بجانب عامل عمالة مقاطعات مولاي جمال مخططار، وقيدوم المنتخبين أحمد بريجة، لمتابعة عروض "التبوريدة" المنظمة من مجلس مقاطعة مولاي رشيد المنظمة مابين فاتح وسادس غشت الجاري .
وتوقفت اشغال العديد من الاوراش الكبرى في الدار البيضاء منذ عطلة عيد الفطر ولم تباشر الشركات المكلفة بانجاز الاشغال بعد العمل بالنظر لتواجد غالبية العمال المياومين مع اسرهم خارج المدينة ،وفي حالة لم تتدخل العمدة وسلطات الولاية لحمل الشركات على الالتزام بدفاتر التحملات ،فإنه ومع بداية الدخول المدرسي المقبل و انتهاء العطلة ستختنق شوارع كازا بومباي مجددا . |