لليوم الثاني على التوالي يظطر رجال الأمن في مدينة الدار البيضاء لاستعمال الرصاص الحي للسيطرة على أشخاص في وصغية تخدير يتحوزون أسلحة بيضاء ويرفضون الامتثال للشرطة ليكون الرصاص آخر وسيلة يتم اللجوء إليها للسيطرة على الوضع.

ولم تكد تمر 24 ساعة على اظطرار أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدار البيضاء، صباح امس الاثنين 21 غشت الجاري، لاستخدام أسلحتهم الوظيفية لتوقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة، والذي كان في وضعية غير طبيعية وعرّض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير باستعمال السلاح الأبيض، حتى عاد الرصاص الحي ليلعلع صباح اليوم في مدينة الدار البيضاء,

فقد اضطر موظف شرطة يعمل بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء 22 غشت الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 43 سنة، والذي كان في حالة تخدير واندفاع قويين وعرّض أمن الأشخاص وسلامة موظفي الشرطة لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت دورية للشرطة قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة تخدير متقدمة ويحوز سلاحا أبيضا ويحدث الضوضاء بالشارع العام، حيث رفض الامتثال وواجه عناصر الدورية بمقاومة عنيفة باستعمال سكين من الحجم الكبير، الأمر الذي اضطر معه موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي.

وقد أطلق موظف الشرطة رصاصات تحذيرية، بشكل مكن من تحييد الخطر الناتج عن الشخص المشتبه فيه، وذلك قبل أن يتم توقيفه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء بعد محاولته الفرار. 

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.