احتضن مقر المدرسة العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، حفلا تكريميا لمجموعة من المقاومين ، وذلك في إطار الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب.

التظاهرة التكريمية المنظمة من طرف مجلس مقاطعة سيدي عثمان و مؤسسة الزرقطوني للثقافة والأبحاث بشراكة مع المندوبية الجهوية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير وكذا جمعية الجيل الذهبي استهدفت تكريم أعضاء من المقاومة القاطنين بتراب المقاطعة وذلك في إطار تقليد سنوي دأبت عليه المؤسسة الترابية .

وشدد محمد حدادي ، رئيس المقاطعة ، في كلمته على كون هذا التقليد  ذي الطبيعة الوطنية،  ينشد احتفاء بثلة من ساكنة المنطقة  فضلا عن كونها  فرصة لتسليط الضوء على تضحيات المغاربة من أجل نيل الاستقلال .

من جانبه ، اعتبر عبد الكريم الزرقطوني ، رئيس مؤسسة الزرقطوني للثقافة والأبحاث ،  المناسبة ليست فرصة للتذكير بأحداث فقط ، وإنما هي فرصة لتمحيص الدروس والرهانات.

وبحسب عبد الكريم ايعزا المندوب الإقليمي للمندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير، بعمالتي سيدي عثمان ومولاي رشيد وإقليم مديونة،  تشكل الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب محطة نضالية في مسيرة الحرية والاستقلال. تحت قيادة المغفور له الراحل محمد الخامس.

واعتبر ايعزا ثورة الملك والشعب بما أسماها ملحمة بطولية عندما مست يد المستعمر اب الأمة ونفيه خارج الوطن.

وخلص المتحدث على ان الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب ، فرصة للتذكير بتلاحم العرش مع الأمة وترسيخ انخراط الأجيال القادمة في ما أسماه الجهاد الأكبر ذي البعد التنموي .