ترأس عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء- سطات الجمعة الماضي بمقر الجهة، أشغال ندوة الرؤساء، بحضور رؤساء فرق الاحزاب الممثلة داخل المجلس، ورؤساء اللجان الدائمة، ومدراء وأطر الجهة.
وقد استهل رئيس الجهة افتتاح أشغال هذه الندوة، بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية. بعد ذلك، ذكر بقيمة المساهمة المالية للمجلس والتي تم الاتفاق عليها في اجتماع سابق للمكتب والتي ستضخ في الصندوق 126، الخاص بتدبير الاثار المترتبة على الزلزال انطلاقا من روح المسؤولية الانسانية والوطنية الملقاة على عاتق أعضاء المجلس وتعبيرا منه على تضامنه المطلق واللامشروط مع عائلات ضحايا الفاجعة.
المجتمعون تداولوا بشكل مفصل في النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر المقبل، والتي ستنظم في سياق زمني مفعوم بالحزن والأسى جراء مخلفات الزلزال المدمر الذي خلف عددا من القتلى والمنكوبين والمصابين والمتشردين.
وفي هذا الصدد، قدم السيد رئيس الجهة، مجموعة من التوضيحات والشروحات بشأن مضمون الاتفاقيات المعروضة على انظار المجلس في الدورة المقبلة بغاية مدارستها ومناقشتها والتصويت عليها، من حيث تركيبتها المالية، ومساهمة الشركاء ووقعها على المجال المستهدف، مذكرا في ذات السياق، بضرورة الانخراط في التسريع ببعض العمليات ذات الصبغة استعجالية والمتعلقة بعملية استغلال المياه العادمة في سقي المساحات الخضراء، والعمل على معالجة اشكالية ندرة الموارد المائية بتراب الجهة نتيجة التقلبات المناخية التي عرفها المغرب خلال السنين الأخيرة.
كما دعا المسؤول الجهوي الحاضرين، الى ضرورة تنظيم ندوة لتسليط الضوء على مكونات ومحاور البرنامج التنموي الجهوي الممتد من سنة 2022 الى سنة 2027 لفائدة الفاعلين الترابين بنفوذ جهة الدارالبيضاء-سطات، في أفق استيعابه ومواكبته من أجل تنزيل البرامج المشاريعية على أرض الواقع.
وفي ختام هذا الاجتماع، دعا عبد اللطيف معزوز، المدراء الى التسريع بتنزيل مضمون الاتفاقيات التي حظيت بمصادقة المجلس في دورات سابقة الى حيز الوجود من أجل تحقيق تنمية مجالية مندمجة ومتوازنة وعادلة.
|