مازالت ظاهرة البناء العشوائي والغير القانوني بعدد من أحياء مدينة الدار البيضاء، تفرض نفسها بقوة منذ سنوات، في ظروف وصفت بـ "الغامضة".
ووفق جولة قام بها موقع «كازا 24» فإن الإقامات السكنية بسيدي مومن، وأناسي، والولفة، والهراوين، وحي مولاي رشيد، تشهد انتشارا واسعا للبناء العشوائي.
ولا تتقيد هذه الإقامات السكنية بالإجراءات المنصوص عليها في ميدان التعمير والبناء، وفق رأي مختصين، بل إنها تضيف عشوائيا مساكن أخرى في ظروف غامضة.
وكانت بعض الفعاليات المدنية بالدار البيضاء قد أدانت، في أكثر من مناسبة بشدة ازدواجية التعامل والتحامل مع المواطنين التي ينهجها مسؤولو الشأن المحلي في مجال البناء، معتبرين أنه الوضع بات واضحا للعيان بعدما كان «مستورا» في الداخل. |