علم موقع «كازا 24» من مصادر مسؤولة أن مسؤولي مجلس مدينة الدار البيضاء، وجدوا أنفسهم أمام ضغط وصف بـ «الرهيب» من طرف سكان البيضاء، الرافضين لاستمرار عملية تنخيل شوارع العاصمة الاقتصادية.
وأبرزت المصادر ذاتها أنه على الرغم من المراسلات والتدوينات والشكايات، إلا أن مجلس جماعة الدار البيضاء يقف، حاليا، «عاجزا» عن الاستجابة لمطالب السكان بإعادة التشجير عوض زرع النخيل.
وأكدت المصادر المسؤولة أن موضوع تنخيل الدار البيضاء هو متشعب وينخرط فيه عناصر متداخلة، وأن مسألة التشجير تبقى مشروعة ومنطقية لمدينة إسمنتية، لكن ليس في الوقت الحالي، لأسباب لم يرغب في ذكرها.
وجدد نشطاء الفيسبوك مطالبهم من الجهات المسؤولة بوقف زراعة النخيل في شوارع وأحياء مدينة الدار البيضاء وتعويضها بأشجار ذات الظلال.
وطالب البيضاويون بزراعة أشجار تعود بالنفع على المواطنين خاصة على مستوى توفيرها للظلال. |