في محاولة منها لاستدرار تعاطف مستشاري مجلس مدينة الدار الببيضاء البالغ عددهم 147 مستشارا ومستشارة ، وبعد مرور أزيد من عامين على توليها منصب العمودية بدون أثر واضح لبرنامج مجلس مبلقن، خرجت التجمعية نبيلة الرميلي، لتدعو مجلس جماعة الدار البيضاء لمراجعة السومة الكرائية الهزيلة المعتمدة حاليا لعدد من الممتلكات الجماعية، وطالبت بإعادة بيع بعضها بهدق إنعاش الميزانية و التقليص من حجم الديون المتراكمة.
وقالت الرميلي، خلال أشغال الجلسة الأولى للدورة العادية لمجلس جماعة الدار البيضاء لشهر أكتوبر الجاري، إن هناك بعض الفيلات المتواجدة بشارع الزرقطوني، مكتراة بمبالغ بخسة لا تتجاوز 50 درهما، رغم أنها تقدر أثمنة بيعها 150 مليون درهم.
وطالبت رئيسة المجلس الجماعي، من رؤساء المقاطعات، بحصر مختلف الممتلكات، وتقديم مقترحات لتثمينها.
وتراهن رئيسة جماعة الدار البيضاء على "تثمين الممتلكات"، للحد من تفاقم الديون، وكذا مختلف الصعوبات التي تعيق تمويل برنامج عمل الجماعة للفترة الممتدة ما بين 2023 و2028، بالإضافة لتجاوز الإكراهات التي تتخبط فيها ميزانية العاصمة الاقتصادية.
وترغب جماعة الدار البيضاء، من خلال برنامج عملها الممتد ما بين 2023 و2028، في إنهاء مشكلة غياب المرافق الترفيهية وكذا النقص المهول للمساحات الخضراء، بالإضافة إلى جعل الأسواق مثل المدن العالمية الكبرى، وإنهاء مختلف مظاهر البداوة التي تشوه من جمالية المدينة. |