يتواصل "إذلال"الموتى والأحياء يتواصل بمقبرة الغفران بالدار البيضاء، حيث يفرض على الكثيرين مرارا وتكرارا الانتظار لساعات متأخرة تمتد إلى ما بعد غروب الشمس، إلى غاية وصول من بيده مفاتيح المقبرة، بحيث يقف الجميع مكتوفي الأيدي عاجزين عن إيجاد حل، فتنطلق الهواتف والاتصالات بحثا عن مسؤول ما وطلبا لحضور من يمكنه أن يعطي الضوء الأخضر لإكرام الميت بدفنه.
وتستقبل المقبرة حوالي 60 عملية دفن تشهدها المقبرة بشكل يومي.وفي انتظار افتتاح مقبرة «الإحسان» الجديدة أصبح دفن الموتى بمقبرة الغفران أمرا شاقا بعد امتلاء طاقتها الاستيعابية منذ أشهر.
وكان أحد المحسنين باقليم مديونة، قد اقتنى أكثر من 100 هكتار وقام وهبه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبدورها قامت بوضعه رهن إشارة مجلس المدينة. |