جددت عدد من الفعاليات المدنية بحي سيدي مومن دعوتها إلى ضرورة توفير المساحات الخضراء في المنطقة، مشيرين إلى أن حي سيدي مومن على امتداده الواسع يتوفر فقط على حوالي 350 متر مربع، عبارة عما يشبه «حديقة».
وأبرزت الفعاليات ذاتها، في حديث لها مع موقع «كازا 24»، أن من بين الحلول المقترحة، والتي اعتبروها أنها «مجمدة»، هو تحويل مقلع للأحجار ذو مساحة شاسعة إلى أكبر حديقة في الدار البيضاء.
وأبرزوا أن الفضاء الشاسع بإمكانه حل أزمة المساحات الخضراء في عمالة سيدي البرنوصي، إذ أن أغلب سكان مقاطعات العمالة لا يتوفرون على حدائق في المستوى.
من جهة أخرى عبر سكان كاريان الرحامنة بمدينة الدار البيضاء، عن غضبهم واستيائهم، من تحول مقلع للأحجار إلى أكبر مطرح للأزبال في المنطقة.
واستنكر السكان، حسب شهادات استقاها سكان «كازا 24» انبعاث الروائح الكريهة من مقلع الأحجار (زبالة) وانتشارها في التجمعات السكنية المحيطة به، ما جعلهم يطالبون في أكثر من مرة السلطات المحلية إلى التدخل لإنقاذ المنطقة من الكارثة البيئية، التي وصفوها بـ «الخطيرة جدا».
وأكدوا أن مقلع الأحجار القديم هذا أصبح لا يطاق خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، التي تسهم في تكاثر الحشرات الضارة والزواحف والصراصير، مضيفين، في الوقت ذاته، أنه في حال عدم تدخل الجهات المعنية لحل مشكل الأزبال المنتشرة فإن الأمر سيتطور إلى ما لا يحمد عقباه. |