عبر عدد من سكان مدينة الدار البيضاء عن غضبهم واستيائهم من أن الروائح الكريهة الناتجة عن حرق نفايات مطرح مديونة التي تتسلل إلى بيوت البيضاويين ليلا، تعمق من معاناتهم اليومية بسبب التلوث اليومي الناتج عن عوادم السيارات والأدخنة المنبعثة من المعامل وغيرها.
وشدد المواطنون على أنهم لم يعودوا يتحملون الروائح الكريهة التي تحملها الرياح كل ليلة، معتبرين أن هذه «القنبلة البيئية»، التي تنفجر في وجههم بشكل يومي «تمس بحقهم في العيش داخل بيئة صحية».
ويعد مطرح مديونة أكبر مطرح عمومي للنفايات في المغرب، إذ يستقبل كمية ضخمة من النفايات في الهواء الطلق، تقدر بأزيد من 40 مليون طن من الأزبال الآتية من العاصمة الاقتصادية.
وتتكدس حوالي خمسة وأربعين مترا من القمامة على مساحة تناهز سبعين هكتارا، على أبواب الدار البيضاء، في مطرح أضحى منذ سنوات، مشكل بيئي يهدد حياة البيضاويين. |