دعي جان فريدريك بواسون، المرشح الفرنسي لالابتدائية من اليمين والوسط إلى اجتماع عام في 14 نوفمبربالدارالبيضاء، من طرف ممثل الجمهوريين في المغرب، ويك موران.
دعوة اعتبرها جا الجمهوريين بالمغرب مبادرة شخصية غير ديموقراطية، بل أكتر من ذلك فهو غير مرغوب فيه لمواقفه العدائية ضذ الذيانات السماوية بصفعة قطعية فهو لا يفرق بين دين متطرف و أخر متسامح لا في اليهودية و لا الاسلام كما أنه في الواقع، أي جان فريدريك بواسون، ليس عضوا في حزب "الجمهوريون" ولن تقبل عضويته لمواقفه المتطرفة. و كان قد قال في تصريح له أنه ليس ضذ الاسلام الراديكالي فحسب بل ضد الاسلام كيف ما كان نوعه و تسامحه فهو لا يصلح لفرنسا، ان هذا المرشح الذي لا يفوق توقع التصويت عليه واحد في المئة لا يدع فرصة تفوته ليعلن عن قرابته من الجبهة الوطنية و كان قد أعلن قريبا عن اجتماع عمومي بروبيير مينار العمدة دو الصلة بFN ، أما فيما يخصتصريحاته ضد اليهودية وما يكنه لها من اختلاف و عداء، فقد أجبرته اللوبيات الصهيونية للاعتذار ليهود فرنسا وذلك بعد أن هددته بالوقوف أمامه حجرة عترة لولوج الجبهة الوطنية. و من ثم فمجيء فريديريك الى المغرب جعل من الجمهوريين بالمغرب أن يؤكدوا تمسكهم بقيم التسامح و الحوار بين الأديان معلنة مقاطعة هذه المبادرة الشخصية المؤسفة اللا ديموقراطية. |