معزوز يستعرض أمام خريجي مدرسة القناطر الباريسية آفاق تنمية جهة الدار البيضاء سطات |
القنصل العام الأمريكي تترأس حفل أداء يمين 53 متطوعًا جديدًا من هيئة السلام |
أزنو يتعافى تدريجيا قبل العودة إلى تداريب الجماعية للوداد البيضاوي (+فيديو) |
الدار البيضاء: مراهقون رفقة كلاب شرسة ينشرون الخوف في فضاءات خضراء |
«من أجل دراجة آمنة».. «نارسا» تصل إلى سيدي بنور لتحسين وعي مستعملي الدراجات (+صور) |
مجلس جهة الدار البيضاء سطات يتدارس المخاطر الطبيعية بالجهة وسبل تدبيرها | ||
| ||
عقد مجلس جهة الدار البيضاء - سطات، أمس الخميس، جلسة عمل خصصت لمناقشة مخرجات المرحلة الثانية لدراسة تتعلق بتحديد المخاطر الطبيعية بالجهة وسبل تدبيرها. وتهدف هذه الدراسة الاستباقية، التي ترتكز بشكل رئيسي على تحركات الأرض والفيضانات والزلازل والمخاطر الساحلية، على المستوى الاستراتيجي إلى الاستفادة من جميع المعطيات المكتسبة المتعلقة بالمخاطر الطبيعية التي تهدد المناطق الهشة المعرضة للخطر، وكذا تأطير وتوجيه التنمية نحو تعمير محمي من المخاطر؛ وبناء القدرة على التحمل في المناطق المعرضة للخطر. كما تروم الدراسة، التي تمتد على ست سنوات، أيضا إلى تأمين الأرواح البشرية والحفاظ عليها والحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن المخاطر الطبيعية؛ والتوفر على أداة تدبير مندمج، وأساس لوضع وثائق التخطيط العمراني وتنظيم استخدام الأراضي وتنميتها. وبالمناسبة أكد عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع التقني يندرج في إطار تتبع الدراسة الجارية التي تهدف إلى وضع خريطة للمخاطر الطبيعية على مستوى الجهة مثل الفيضانات وانجراف التربة والزلازل والتسونامي وغيرها. وأضاف أن خريطة من هذا النوع تساعد في التخطيط المعماري الجيد بالجهة، مستطردا بالقول " أننا أنجزنا مرحلة التشخيص التي تتطلب مزيدا من التدقيق، وخلال المرحلة المقبلة سيكون لدينا خريطة دقيقة للمخاطر الطبيعية المحتملة ودرجاتها ومدى تكراراتها ". وأبرز السيد معزوز أن هذه الدراسة تندرج في إطار التسيير الاستشرافي الذي يسمح بتوقع المخاطر. مشيرا إلى أنه " في نهاية المطاف سنركز على رفع مستوى التحسيس وزيادة الوعي بالمخاطر المحتملة". على المستوى التقني، تهدف هذه الدراسة، التي انطلقت منذ ثلاث سنوات، إلى تحديد مختلف المخاطر التي تؤثر على المجالات الحضرية أو تلك المخصصة للتعمير في المستقبل؛ ثم حصر وتقييم الرهانات ذات الطابع البشري والاجتماعي و الاقتصادي والبيئي في الجهة؛ وكذا تصنيف المخاطر حسب طبيعتها وشدة خطورتها ووضع خرائط المخاطر ؛ وكذلك تطوير شروط استغلال محددة للتصنيف المجالي (مناطق البناء ، مناطق البناء بشروط، المناطق غير قابلة للبناء، إلخ) ويتعلق الأمر أيضا بتعريف التدابير الحضرية المتعلقة بالتهيئة و استغلال المباني القائمة؛ وتحديد خارطة الطريق لتعزيز التحسيس والوعي بالمخاطر، ثم تحديد التدابير الهيكلية للحد من المخاطر ؛ وكذا إعداد خطط الاستجابة المستعجلة وتدابير التعافي وإعادة الإعمار بعد وقوع الكارثة. | ||