عبد الإله شبل/ عن: هسبريس

رفضت نائبة عمدة مدينة الدار البيضاء مريم ولهان، المفوض لها قطاع الشؤون الاجتماعية، توجيه أصابع الاتهام إليها بالوقوف وراء عدم مشاركة مستشارين جماعيين في لقاء تكويني بأكادير، أو وجود علاقة لقطاعها بالموضوع.

وأكدت ولهان، المنتمية إلى صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن علاقتها بالموضوع تتلخص في اقتراحها أسماء المنتخبين الذين يمكنهم المشاركة، بعدما طلب منها نائب العمدة عبد الرحيم وطاس وطاقمه الإداري ذلك.

وشددت المتحدثة نفسها على أن القطاع الاجتماعي الذي تشرف عليه ليست له علاقة من قريب أو بعيد بالموضوع، موردة أنها وافقت على المشاركة في الزيارة بعدما طلب منها ذلك.

كما لفتت ولهان، الاسم النسائي البارز في الدار البيضاء، إلى أن الزيارة كانت مقررة في شهر يوليوز، ليتم تأجيلها إلى شهر أكتوبر، مؤكدة أنها اعتذرت عن المشاركة "لعدم وجود برنامج مفصل ومنظم".

وأكدت نائبة العمدة أن البرنامج الذي تم التوصل به من طرف القسم التابع للنائب المفوض له تدبير العلاقات "لم يكن يتضمن تفاصيل عن الزيارة"، مشيرة إلى أنها عبرت عن رفضها المشاركة لهذا السبب.

وأوردت المتحدثة ذاتها أن عدم توصلها أيضا بالأمر بمهمة صادر عن رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، نبيلة الرميلي، دفعها إلى رفض الزيارة، على اعتبار أنه لا يمكن للمستشار التنقل في ظل غياب ترخيص.

وكان مجموعة من المنتخبين على مستوى العاصمة الاقتصادية امتنعوا عن التوجه صوب مدينة أكادير في إطار رحلة كانت مقررة لحضور لقاء تكويني، وعقد جلسات عمل مع نظرائهم هناك، ينظمها مكتب استقبال وتوجيه المهاجرين.