بالرغم من كون الدكتورة نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، اتخدت قرارا حازما منذ أشهر يقضي بمنع تجول العربات المجرورة بالدواب من التجول في مركز مدينة الدار البيضاء، فإن أصحاب هذه العربات مازالو يتجولون بحرية في شوارع المال والأعمال ويستغلون سكة الترامواي ومسار حافلات "الباصواري" التي انطلقت مراحل تجريبها في الصيف بدون أن يتمكن البيضاويون من الركوب فيها لحد الساعة.
ويبدو أن مظاهر البداوة التي تزحف على مركز العاصمة الاقتصادية للمملكة التي تطمح لتكون قطبا ماليا ومدينة ذكية، بشكل يعكس عجز العمدة الرميلي و المكتب المسير لمجلس المدينة عن التدخل عبر "الشرطة الإدارية" لحجز هذه العربات.
ويعول سكان الدار البيضاء كثيرا على الوالي الجديد محمد امهيدية، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا جديدا على جهة الدار البيضاء سطات، لتخليص مركز المدينة من هذه العربات المجرورة والحد من تنامي ظاهرة الملك العمومي وتنظيم حركة السير الخانقة في زمن تستمر فيه الأشغال ويشعر السائقون والراجلون فيه على حد سواء بالضيق . |