عبد الإله شبل: عن هسبريس

قدم والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، قدم مجموعة من الملاحظات على عمل مجلس جماعة الدار البيضاء وحث على مشاريع واقعية قابلة للتنزيل.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس فإن اللقاء الأولي، الذي عقد الثلاثاء، أكد خلاله والي “العاصمة الاقتصادية” وجوب العمل على إخراج المشاريع المدرجة ضمن برنامج عمل الجماعة القابلة للتنفيذ في المرحلة الأولى.

وتشير المعطيات نفسها إلى أن الوالي امهيدية، الذي قام بجولات مباشرة بعد تعيينه، وقف على المشاكل التي تتخبط فيها الدار البيضاء، وعلى رأسها أزمة التنقل والطرقات المغلقة.

وحسب مصادر حضرت اللقاء فإن الموارد المالية للجماعة كانت من بين النقط المثارة من لدن الوالي، حيث عبر عن استغرابه حجم الديون التي أثقلت كاهل المدينة جراء الأحكام القضائية.

وشدد امهيدية، وفق مصادر هسبريس، على وجوب التحرك السريع لوقف استنزاف الميزانية، داعيا عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، إلى الحرص على مواكبة الملفات القضائية خطوة خطوة لتفادي إثقال الميزانية بمبالغ كبيرة جراء أخطاء قانونية وعدم سلك المساطر وتتبع الملفات.

كما أكد الوالي أن الجبايات المحلية يتوجب رفعها لتحسين مداخيل المدينة، مشددا بلغة صارمة على أنه "لي ما تايخلصش خاص يولي يخلص"، داعيا في الوقت نفسه إلى تثمين الممتلكات الجماعية.

وعبر والي جهة الدار البيضاء سطات الجديد عن استيائه من "البوعارة" والباعة الجائلين، موجها بالتحرك للقطع مع كل هذه الظواهر، مخاطبا العمدة ونوابها بالقول: "أنا هنا لمساعدتكم وبابي مفتوح، ونحن سنتعاون لإنجاح التظاهرات الدولية التي ستحتضنها الدار البيضاء".

وفي الوقت الذي يشتكي فيه المنتخبون بالدار البيضاء من كون مدراء شركات التنمية المحلية "يتحكمون" في الصغيرة والكبيرة، شدد الوالي الجديد على أن "المنتخب يجب أن يمنح له الدور المنوط به".

واستعرضت العمدة الرميلي أمام الوالي الجديد برنامج عمل المدينة والمشاكل التي تتخبط فيها، إلى جانب المشاريع المتعثرة، على غرار حديقة عين السبع، كورنيش عين السبع، والمطرح العمومي للنفايات.