عادت ظاهرة الاعتداء والسرقة بالعنف والاعتداءات المسلحة، وسرقة الهواتف الناقلة، في الفترات الصباحية، إلى الواجهة مجددا، في خمسة أحياء شعبية بمدينة الدار البيضاء.
ودق عدد من المواطنين، مؤخرا، ناقوس الخطر حول ما باتت تشهده كل من منطقة سيدي مومن، وحي مولاي رشيد، وحي لالة مريم، وأناسي، وحي سيدي عثمان، من تنامي ظاهرة السرقة، مطالبين من الجهات المعنية بالعمل على اعتقال المعنيين بالأمر وتقديمهم إلى العدالة.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع «كازا 24»، أن المناطق المذكورة، بات تشكل خطرا على السكان، وتشهد العديد من حوادث السرقة، في الفترات الصباحية، إذ يستخدم اللصوص دراجات نارية معدلة ولا تحتوي على ترقيم، تساعدهم في الهروب من الضحية ومسرح الجريمة.
وتسببت الساعة الإضافية في عملية السرقات بحكم أن فترات الذهاب إلى العمل هي حاليا تكون في جنح الظلام.
وفي السياق ذاته، تحاول السلطات الأمنية تدارك الموقف خصوصا بعد توالي الشكايات بخصوص هذا الموضوع، والتي ستعجل باتخاذ إجراءات أمنية للحد من هذه الظاهرة. |