شنت السلطات المحلية في عدد من مقاطعات الدار البيضاء حملات مختلفة لتحرير الملك العمومي من قبضة أشخاص يخالفون القانون، ويفرضون سيطرتهم على الأرصفة والشوارع والفضاءات العامة.

وفي هذا الصدد استقى موقع «كازا 24» شهادات بعض سكان الدار البيضاء بخصوص الحملات، الأخيرة، والتي عرفت تدمير أعشاش وأسواق عشوائية.

وأجمعت الشهادات على أن هذه الحملات طال انتظارها في مدينة تشهد العديد من الاختلالات على مستوى تدبير الشأن المحلي، مؤكدة أن بعد تنصيب الوالي الجديد لجهة الدار البيضاء-سطات، بدأ يُلمس تغييرا عمليا.

وطالبت بضرورة «استمرارية» المراقبة من خلال خلق لجان تتبع وتفعيل دور الشرطة الإدارية بشكل ملموس، لعدم عودة المحتلين للملك العمومي.

وقالت الشهادات ذاتها: «ما لاحظناه هو أمر جيد لأننا نعاني كثيرا من احتلال للملك العام، فلا يعقل أن شوارعا وأزقة باتت مغلقة لأسباب غير معروفة.. نتمنى أن تكون هناك استمرارية وليس التقاط الصور فقط».

وشهدت مقاطعات بالدار البيضاء «طرد مالين الكرارس» وإزالة الحواجز بالاستعانة بالجرافات لتحرير الملك العمومي، بالإضافة إلى عدد من الأسيجة الحديدية التي وضعت وسط الشارع العام.