فضحت ساعات قليلة من التساقطات المطرية  المتهاطلة أمس الجمعة هشاشة البنية التحتية بشوارع مدينة الدار البيضاء.

وتحولت أحياء بمدينة الدار البيضاء إلى أرخبيل من الجزر لا رابط بينها سوى الماء. في الوقت الذي وجد فيه السائقون والمارة أنفسعم أمام حفر ومطبات جراء الحفر الكثيرة بمختلف أحياء المدينة.

وترك عمال الأوراش الكبرى المفتوحة بالعاصمة الاقتصادية كخطي الترامواي والباصواي وراءهم عيوبا في الطرقات ، كما أن كثؤة الاشغال التي تنجرها شركات الاتصالات  أثرت بشكل سلبي على البنية التحتية.