عاد أصحاب "الديبناج" ،صباح اليوم الجمعة، لشن غارة فجائية ضد تجار سوق العقاقير المتواجد بمنطقة بياضة بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وتم حجر دراجات نارية مستوقفة بعيدا عن الرصيف العمومي، بشكل وصفه بعض التجار بالتعسفي.
ويلتمس التجار من والي أمن الدار البيضاء وعامل مقاطعات الفداء مرس السلطان الرأفة بهم، وإعطاء تعليمات بالكف عن حجز دراجات نارية، تعود لزبناء يترددون على السوق للتبضع، و لا تشكل أية عرقلة لحركة السير والجولان.
وقبل أسابيع اشتكى تجار سوق العقاقير (الدروگريا) ، من شطط أصحاب الديباناج وترصد رجال الأمن لحجز الدراجات النارية للزيناء الراقدين على هذا السوق ،الذي يزود المغرب بمواد العقاقير ، بشكل أصبح يهدد التجار بالإفلاس.
وبحسب إفادة التجار ، فإن الدراجات النارية المركونة في مكان بعيد كل البعد عن شارع محمد السادس ( طريق مديونة سابقا) تتعرض يوميا للحجز من طرف اصحاب الديباناج مدعومين برجال الأمن ، بشكل مجحف مما جعل الكثير من الزبناء يحجمون على القدوم إلى السوق وهو ما أثر سلبا على النشاط التجاري لتجار قيسارية أكبر سوق للعقاقير في المغرب .
والتمس التجار من السلطات الادارية والترابية مراعاة ظروفهم الاجتماعية خصوصا مع الكساد التجاري الكبير الذي أصبحت تعرفه القيسارية منذ الشروع في انجاز خط الترامواي بشارع محمد السادس باتجاه درب عمر ومنع السيارات وعربات "الترانزيت " من التوقف في الشارع لشحن وتفريغ السلع ، قبل أن يمتد شطط الامن للقيام بعمليات حجز متكررة لدراجات نارية من أمام المحلات التجارية وداخل القيسارية.
|