تشهد الدار البيضاء صراعا قويا بين حزبي التجمع الوطني للأحرار الذي يقود مكتب مجلس المدينة برئاسة العمدة نبيلة الرمسلس وحليفه في المكتب المسير حزب الأصالة والمعاصرة.

الحزبان اللذان يشكلان جزءًا من" التحالف الحكومي" إلى جانب حزب الاستقلال، تدور بينهما حرب طاحنة في مجلس مدينة الدار البيضاء للظفر برئاسة مجموعة الجماعات الترابية "الدار البيضاء سطات للتوزيع".

وعلى الرغم من التوجيهات السابقة للتحالف، فقد قدمت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وصلاح الدين أبو الغالي، قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، ترشيحاتهما لرئاسة المجموعة.

وتعتمد نبيلة الرميلي على الدعم من حزبها الذي يملك 57 صوتًا، بينما يعتمد مرشح حزب الأصالة والمعاصرة على دعم 38 صوتًا، بالإضافة إلى أصوات من أحزاب أخرى.

من المتوقع أن تؤدي نتيجة هذا الصراع إلى تأثير على الديناميات السياسية المحلية والجماعات الترابية، حيث يتزعم الحزبان مجموعة من المجالس الترابية في جهة الدار البيضاء سطات، وقد يكون أي خلاف بينهما له عواقب على الساحة السياسية المحلية.

و من المتوقع أن يتم الإعلان عن الفائز برئاسة المجموعة في وقت قريب، في انتظار تحديد تاريخ انتخاب الرئيس من قبل السلطات الولائية.