مازلت مدينة الدار البيضاء تعيش على وقع الانتشار الواسع للحفر و«مخفضات ضخمة للسرعة»، فجل إن لم يكن كل شوارع وأزقة العاصمة الاقتصادية تتخللها حفر يختلف حجمها وسمكها من واحدة لأخرى.
«ما بين حفرة وحفرة تجد حفرة» هكذا يرى سكان مدينة الدار البيضاء شوارع مدينتهم.. المستعملون بشكل يومي لطرقات المدينة، سواء آكانوا أصحاب سيارات أو درجات نارية فإنهم يشتكون من كثرة الحفر و»الضوضانات» العشوائية التي لا طائل منها سوى «حوادث السير والأعطاب الميكانيكية».
الطرقات في ظل الانتشار الواسع للحفر باتت تشوه معالم المدينة، وتنتج عنها عددا من المشاكل خاصة على مستوى السير والجولان والازدحام المتكرر.
وفي هذا الصدد نشر نشطاء «الفيسبوك» صورا لأعطاب طرأت على عجلات سياراتهم بسبب مرورهم عبر الحفر في شوارع مقاطعات الدار البيضاء.
واستنكر النشطاء كثرة الحفر والحالة المزرية لشوارع العاصمة الاقتصادية، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة ايجاد حل لهاته الأزمة، التي اعتبروها بأنها «قمة في الأعصاب». |