بعد اختفائها لشهور، عادت عصابة «السماوي»، لتظهر مجددا و تضرب مدينة الدار البيضاء، وذلك خلال الأيام الماضية، وذلك حينما تعرضت سيدة رفقة ابنتها تتحدران من حي أناسي بمدينة الدار البيضاء للسرقة على طريقة «السماوي».
ووفق المعطيات المتوفرة لدى موقع «كازا 24» فإن العصابة المكونة من 3 أشخاص بينهم امرأة تمكنوا من سلب سيدة مبلغا مهما من حسابها البنكي الشخصي دون أن تدري، كاشفا أن ما تتذكره السيدة هو فقط حينما لوح سائق السيارة بيده قبل أن تعود إلى وعيها وهي جالسة على مقربة من الشباك الأوتوماتيكي لوكالة البنكية.
وليست هاته هي المرة الأولى التي يقع فيها مواطنون مغاربة ضحية عصابات «السماوي» إذ كانت قد تعرضت سيدة أخرى من مدينة برشيد، للسرقة حينما اعترضت سيارة طريقها كان على متنها شخصان وسيدة وسألوها عن أحد المنازل، غير أنها، بدورها، لم لا تتذكر شيئا سوى أنها رافقتهم إلى وكالة تابعة للبريد بنك، وسحبت مبلغ 15 ألف درهما، وسلمته لهم، وهو المبلغ الإجمالي الذي كان برصيدها.
وتلقي الأجهزة الأمنية في أوقات مختلفة القبض على عصابات إجرامية متخصصة في السرقة على طريقة «السماوي» وهو أسلوب مبتكر في عالم الاحتيال على المارة وسلبهم أموالهم، تختلط فيه لغة الإقناع بالشعوذة والخرافات ونوع من التنويم المغناطيسي. |