الدار البيضاء تدرس تشييد أكبر مركز لاستقبال ذوي الأمراض العقلية والنفسية بـ30 مليارا | ||
| ||
عبد الإله شبل/ عن: هسبريس تستعد جهة الدار البيضاء سطات لاحتضان مشروع كبير، يتعلق بمركز لاستقبال الأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية، والعمل على إعادة تأهيلهم وإدماجهم. وينتظر أن تصادق جماعة الدار البيضاء، في دورتها الأسبوع المقبل، على اتفاقية شراكة لبناء وتجهيز المركب الجهوي لاستقبال وإعادة تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية. وجرى تخصيص وعاء عقاري كبير، ناهز 20 هكتارا من أراضي الدولة، على مستوى جماعة سيدي حجاج واد الحصار بإقليم مديونة، لينضاف بذلك إلى مركب دار الخير للرعاية واستقبال المتشردين وذوي الأمراض النفسية بهذه المنطقة ضواحي العاصمة الاقتصادية. وخصصت الأطراف المتعاقدة، وهي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الفلاحة، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ولاية جهة الدار البيضاء سطات، عمالة إقليم مديونة، مجلس جهة الدار البيضاء سطات، مجلس إقليم مديونة، مجلس جماعة الدار البيضاء، ثم شركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات، مبلغا ماليا ضخما يناهز 30 مليار سنتيم من أجل تشييد المركب المذكور. وستساهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمبلغ قدر بحوالي 9 ملايير، بينما وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ستساهم بمبلغ 3 ملايير، ثم وزارة الفلاحة بالمبلغ نفسه؛ فيما تساهم كل من جهة الدار البيضاء سطات، ومجلس جماعة الدار البيضاء، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، بمبلغ 5 ملايير لكل منها، ويساهم المجلس الإقليمي بمديونة بمبلغ 400 مليون سنتيم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 600 مليون سنتيم. ووفق بنود الاتفاقية التي اطلعت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية فإن هذا المشروع يتكون من مجموعة من الأقطاب والفضاءات، تشمل قطب الاستقبال والتوجيه، قطب التربية والتكوين، القطب الصحي، القطب الاجتماعي، قطب الترفيه والرياضة، ثم فضاءات للإيواء، وفضاء لتعلم الأنشطة اليدوية والفلاحية والبستنة وتربية المواشي. وحددت وفق المسودة ذاتها مدة 24 شهرا من أجل إنجاز المشروع، فيما تم إسناد مهام تنفيذه لجهة الدار البيضاء سطات باعتبارها صاحبته؛ بينما سيتم انتداب شركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات من أجل تولي إنجاز الدراسات والأشغال. | ||