ملف «إسكوبار الصحراء» : الوضع الصحي «الخطير» للناصري يمنعه من الكلام أمام قاضي التحقيق | ||
| ||
عن/ الصحراء المغربية قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، مساء أمس الأربعاء، تأخير الاستماع إلى سعيد الناصري، البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، إلى الأسبوع المقبل بعد رفض الأخير الإجابة عن الأسئلة الموجهة له خلال الجلسة الثالثة من التحقيق التفصيلي معه. وحسب الأستاذ الطيب عمر، المحامي بهيئة الدارالبيضاء، ودفاع الناصري، فإن التزام موكله للصمت وعدم قبوله الإجابة عن أي سؤال موجه له بخصوص القضية، التي يتابع فيها ضمن 21 متهما بينهم عبد النبي البعيوي، رئيس جهة الشرق، في حالة اعتقال، راجع لـ "كونه يعاني من مرض خطير ومنذ ما يقارب الشهرين لم يخضع للبرتوكول العلاجي الخاص به تحت إشراف أطبائه وذلك بسبب إيداعه السجن المحلي عين السبع (عكاشه)". وقال دفاع الناصري، في تصريح لـ "الصحراء المغربية" إنه "نظرا للوضع الصحي الخطير الذي يعانيه موكله، والذي توقف عن الخضوع له لما يقارب الشهرين بعد إيداعه السجن، فإنه توجه في هذا الصدد برسائل في الموضوع إلى كل من قاضي التحقيق والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وإدارة السجن المحلي عين السبع وكذا المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لكننا لم نتلق أي جواب لحد الآن". وأضاف الدفاع أن موكله "من حقه التزام الصمت وهو لا يطالب إلا بما يكفله له القانون من حقه في التطبيب والعلاج، ونقله إلى مستشفى عمومي لتلقي البرتوكول العلاجي الخاص به تحت إشراف الأطباء وتحت حراسة أمنية". وأكد المحامي الطيب عمر أن موكله سعيد الناصري رفض الإجابة عن أي سؤال أمام قاضي التحقيق متعلق بموضوع متابعته، حتى يتلقى جوابا على مراسلات دفاعه بخصوص وضعه الصحي، الذي وصفه بـ " المتأزم ويعرض حياته للخطر". وحسب مصادر مقربة من الملف فإن الناصري يعاني من مرض القلب وأيضا مرض في الدم ما يتطلب خضوعه لبرتوكول علاجي خاص يتلقاه تحت إشراف الأطباء داخل المستشفى، مبرزة أن الناصري كان منذ إصابته بهذين المرضين يأخذ الكثير من العقاقير لكنه استبدلها مؤخرا ببرتوكول علاجي. | ||