عين الشق: نشاط تحسيسي لفائدة التلاميذ حول أهمية ترشيد استعمال الماء | ||
| ||
وم ع نظمت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، امس الأحد بالمؤسسة التعليمية ابن خلدون بالدار البيضاء، نشاطا ترفيهيا وتحسيسيا لفائدة تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسات التربوية حول أهمية ترشيد استعمال الماء. ويندرج هذا النشاط، المنظم بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة عين الشق، في إطار المشروع الوطني لترشيد استهلاك الموارد المائية وتنميتها والحفاظ على هذه المادة الحيوية. ويهدف هذا النشاط ،الذي تضمن سلسلة من الألعاب التربوية وورشات تحسيسية استهدفت الأطفال والتلاميذ حول أهمية استهلاك الماء، إلى تحسيس تلاميذ المؤسسات التعليمية بأهمية الحفاظ على الماء وترشيد استهلاكه ، خاصة أن هذه الفئة العمرية في حاجة إلى نصائح حول عقلنة استعمال الماء الصالح للشرب داخل المؤسسات التربوية. وبهذه المناسبة، قالت شيماء الريشي رئيسة الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع عين الشق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن نشاط اليوم الذي اتخذ من تيمة "التحسيس بترشيد استهلاك الماء" شعارا له يأتي اعتبارا من راهنية موضوع الحفاظ على الماء الذي يعد فرصة لتوعية التلاميذ والتلميذات وتربيتهم على مجموعة من القيم، وكذا تحسيسهم بأهمية الحفاظ على الماء. وأضافت أن هذه الفعالية الجمعوية شهدت برمجة فقرات ترفيهية على اعتبار أن الألعاب تساهم بشكل كبير في نقل العديد من القيم إلى الأطفال، مشيرة إلى أن المنظمين ارتأوا مزج الوصلات التحسيسية بفقرات ترفيهية كطريقة مجدية لاستيعاب آليات الحفاظ على الماء. أما سعد داليا المكلف بقطب الإعلام والترافع بالجمعية، فقد أشار إلى أن هذا اليوم التحسيسي التربوي، الذي يتخذ من ألعاب الأطفال كطريقة للتحسيس بأهمية الحفاظ على الماء، يندرج في إطار الأنشطة التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ تأسيسها ، وكذا اعتبارا من الأهمية التي يكتسيها موضوع الاجهاد المائي . وأضاف أن فرع الجمعية ارتأى تخليد هذه السنة والاحتفال بالذكرى ال 37 لتأسيسه عبر تنظيم هذا النشاط الإشعاعي بالانفتاح على فضاءات خارج دور الشباب وتنظيم صبيحة للأطفال بالمؤسسات التعليمية على مستوى المديرية الإقليمية. من جانبها، أكدت سعيدة بن الزهير الرئيسة الجهوية لجمعية الماء والطاقة للجميع، أن الهدف من هذه الأنشطة يتمثل في تحسيس الناشئة وتلاميذ المؤسسات التعليمية حول أهمية مراجعة بعض السلوكيات اليومية وغير العقلانية في تعاملهم مع الثروة المائية، وترشيد استهلاك الماء. وأضافت، في تصريح مماثل، أن هذه الصبيحة المخصصة للأطفال تدخل في إطار توعيتهم بأهمية الحفاظ على هذه الثروة المائية التي تعاني في الآونة الأخيرة من إفراط في الاستهلاك وقلة التساقطات وندرة الموارد، مما يستدعي إثارة الانتباه إلى هذه المعضلة والتأكيد على الاستعمال والاستهلاك المعقلن والالتزام بالضوابط التي من شأنها ترشيد الاستهلاك. واعتبرت أن التوجيهات والنصائح التي قدمت لهؤلاء التلاميذ في مختلف الورشات المبرمجة والألعاب والفقرات التوعوية ، ستدفع الأجيال الصاعدة إلى نقلها وتقاسمها مع محيطهم. | ||