زمن «التطبيع مع الغلاء» في الدار البيضاء و رمضان على الأبواب | ||
| ||
مثلا .. في الدار البيضاء.. فالعاصمة درب السلطان ... هناك شي جوج أو ثلاثة ديال محلات الجزارة يعرضون اللحوم الحمراء بسعر يقل بحوالي 20 أو 25 درهم عن السعر السائد في السوق . هناك إقبال كبير عليهم... لكن هناك من يشكك في مصدر تلك اللحوم . تلك المحلات تبيع في واضحة النهار يعني بعلم السلطات التي يفترض فيها أنها تمارس الرقابة.. ما يعني أن داك اللحم يحظى ب"مباركة الباطوار"......لكن كاين اللي كيقول : علاش زعما هو كيبيعوا بداك الثمن؟؟؟ الحل الأول : ما تشريش من عندهم إلى بان ليك الثمن رخيص .. ممكن تشري من عند الأخرين.. الحل الثاني : هو السلطات الرقابية توضح علاش اللحوم عند ديك محلات الجزارة رخيصة .. وعلاش غالي عن الآخرين .. الفرق ديال عشرين أو 25 درهم.. غير مبرر.. وعلاش ما بانش الدعم اللي تعطى للمستوردين ديال الأغنام والأبقار .. في الأسعار النهائية.. وبقا اللحم منفخ على الناس ... لكن قبل هذا وذاك.. الظاهر أننا بدأنا نطبع مع الغلاء ... إلى درجة أن إلى شي واحد اكتفى مثلا بهامش أرباح قليل .. نتحسس شكوكنا ... الطبيعي أنه إذا كان التضخم انخفض إلى 2.3 في المائة، حسب مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، .. فأن أسعار اللحوم يفترض أن تكون قد عادت إلى رشدها ماشي غير ماطيشة.. علما أن معدل التضخم لا يعني شيئا لربة البيت اللي البزطام ديالها هو التيرمومتر ديال السوق.. الله يدوز هاد رمضان على خير.. | ||