بعد أن كان سكان حي سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء يمنون أنفسهم بالحصول على خدمات صحية من مستوصف كان قد دشنه الملك محمد السادس خلال زيارته لكازا،فوجؤوا بكون البقعة المخصصة لبناء هذه المنشأة الصحية قد تحولت بقدرة قادر إلى مشروع إقامة سكنية كما تظهر الصورة.

وحسب مصادرنا،فإن الملك محمد السادس كان قد دشن مشروعا لإقامة مستوصف صحي  فوق بقعة سكنية بكاريان زرابة بعد ترحيل سكانها، لكن يبدو أن لوبيات العقار أقوى من الإرادة الملكية ليتحول مشروع المستوصف الملكي،بقدرة قادر،إلى تجزئة سكنية،وهكذا شرع أصحاب التجزئة في بناء شقق بقيمة 25 مليون سنتيم  بعد أن اختفى مشروع المستوصف الملكي.