بعد حادث انهيار منزل مهجور بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، امس الخميس، فإن مجموعة من المنازل الأخرى المصنفة ضمز خانة الآيلة للسقوط، تؤوي عشرات السكان.
وحسب ما معاينه موقع «كازا24» في جولة له في الدروب الضيقة للمدينة القديمة، فإن واجهات المنازل جرى تثبيت عليها دعامات خشبية لحمايتها من الانهيار، في حين هاته المنازل من الداخل فهي بوضع كارثي، ذات أسقف مهترئة.
وكشف (م.ك)، 65 سنة أنه عاش هنا منذ سنوات وأنه يعرف الحي كما يعرف أبناءه، مشتكيا من أن أي رجة قوية قد تعصف بعشرات المنازل وتنهار فوق رؤوس السكان.
من جانبه أبرز (س.ك)، نجل الرجل الستيني، أنه بات رفقة اخوته متخوفين من انهيار إحدى هاته المنازل فوق رؤوسهم، وقال: «ولينا عايشن تحت قبر، فأي لحظة يقدر يريب هاديشي».
وأضاف: أنهم يستعملون «الركايز والدعامات الحديدية»، من أجل الحفاظ على توازن المنازل".
من جهة أخرى فإن السلطات المحلية مازالت تستمر قي هدم المباني السكنية الآيلة للسقوط، بعد تسوية مالكيها لوضعيتهم القانونية. |