بالرغم من أن وضعها أصبح شب ميؤس منه كمنسقة جهوية لحزب الاستقلال بجهة كازا سطات بسبب النتائج الكارثية التي حصدها الحزب في عهدها،فإن ياسمينة بادو،وزيرة الصحة السابقة ووكيلة لائحة حزب الميزان المگردعة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة،تسعى جاهدة أن تظل المرأة المتنفذة داخل الحزب، وهي تعمل جاهدة لتأكيد مكانتها في هياكله بالرغم من تراجع أسهمها في بورصة السياسة بالدار البيضاء.
وعلمت « كازا24 » أن ياسمينة بادو تحضر بمعية حسن السنتيسي،رجل الأعمال الاستقلالي و رئيس جمعية المصدرين،إلى لقاء موسع للمجلس الوطني لحزب الاستقلال،في ظاهره يعتبر لقاء تواصليا بينما يحمل في باطنه رسالة مشفرة إلى زعيم الحزب حميد شباط من أجل وضع السنتسي ضمن لائحة الاستقلاليين المرشحين للإستوزار في الحكومة المقبلة. وأوضحت مصادرنا أن حسن السنتسيس، أحد مؤسسي تيار«بلا هوادة» وداعميه لوجستيكيا، سبق له أن خاض حربا بالوكالة ضد حميد شباط بعدما انسحب حزب الاستقلال من النسخة الأولى لحكومة ابن كيران، وهو يسعى من وراء جمع المجلس الوطني لحزب الميزان، لتعزيز مكانته في صفوف الوافقين على أبواب الوزارة في الحكومة المقبلة. |