رغم أن حلم التحاق مدينة الدار البيضاء بركب المدن التي تخلصت من دور الصفيح مازال مطمحا بعيد المنال، فإن آلاف الأسر البيضاوية التي ماتزال تقطن في" الكاريانات" تعيش أياما عصيبة مع أمطار الخير التي تتهاطل منذ يومين على المدينة،وإن بشكل متقطع.
وبقدرما أنعشت التساقطات المطرية النفوس في زمن يعاني فيه المغرب من إجهاد مائي حاد،فإن لهذه الأمطار انعكاسات جانبية خصوصا على سكان جيوب صفيجية منتشرة في مختلف عمالات الدار البيضاء يعانون الهشاشة ونقصا في التجهيزات العمومية كالصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار.. لتتحول بعض التجمعات القصديرية،مع موسم التساقطات، إلى أرخبيل من الجزر لا رابط بينها سوى الماء. |