مجلس الجهة.. سياسيون فائزون وآخرون خسروا الرهان | ||
| ||
تمكن عدد من السياسيين البارزين من الظفر بمجموعة مهمة من المقاعد في الانتخابات الجماعية والجهوية لأول أمس الجمعة،ليكونوا بذلك ضمن كوكبة الفائزين خلال هذا الاستحقاق الانتخابي الهام ، على مستوى جهة الدار البيضاء – سطات . وإذا كان البعض من هؤلاء السياسيين المنتمين لهيئات سياسية مختلفة قد حصدت لوائحهم مجموعة من المقاعد ، فإن آخرين خسروا الرهان بعدم تمكنهم من الظفر بأي مقعد . ويتعلق الأمر، بالنسبة للفائزين في الشق المتعلق بالجهات، بعبد العزيز العماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ( 3 مقاعد ) ، ومصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ( مقعدان )، وكريم غلاب وزير التجهيز والنقل ورئيس مجلس النواب سابقا (حزب الاستقلال/ مقعد واحد ) وعبد الحميد اجماهري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ( مقعد واحد ). وفي الشق المتعلق بالجماعات ، حصد عبد الصمد الحيكر الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الدار البيضاء-سطات ، 18 مقعدا ، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ( 8 مقاعد ) ، وياسمينة بادو وزيرة الصحة سابقا ( 5 مقاعد) ، ومنصف بلخياط وزير الشباب والرياضة الأسبق ( 3 مقاعد ). ومن السياسيين البارزين ، الذين ترشحوا بالدار البيضاء ولم يتمكنوا من الظفر بأي مقعد ،نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ، التي ترشحت باسم فدرالية اليسار الديمقراطي ، و فؤاد الدويري وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السابق ، الذي ترشح باسم حزب الاستقلال . وسجلت نتائج حزب الاستقلال على مستوى مجلس المدينة تراجعا مقارنة بالانتخابات الجماعية السابقة .وأوضحت أن هذا التراجع تجسد في حصول حزب الاستقلال على 8 مقاعد فقط مقابل 18 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويذكر أن الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت في الرابع من شهر شتنبر 2015 ، شهدت ترشح 12 وزيرا في الحكومة الحالية ، وسياسيين بارزين في مختلف الجهات . وقد دخل المغرب هذه الانتخابات الجماعية والجهوية ، في ظل المستجد الوطني، المتمثل في الجهوية المتقدمة التي ستساعد على تمكين المغرب من تعميق الممارسة الديمقراطية المحلية وتدعيم اللامركزية واللاتمركز ومن الولوج إلى تنمية جهوية مندمجة وتضامنية . | ||