عاد عدد من سكان سيدي مومن التابعة لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، ليصفوا، الحملة الأخيرة، التي قامت بها السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي بـ «المحتشمة».
وأبرز السكان، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، أن السلطات المحلية تقوم بحملات «غير فعالة»، لمحاربة الظاهرة من جذورها، مشددين على أنها بمجرد انتهائها بساعات فقط، يعود الباعة المتجولين والمستقرين إلى أماكنهم كأن شيئا لم يقع.
وعبروا عن غضبهم واستيائهم من الانتشار الواسع للباعة المتجولين، وأرباب العربات المجرورة، في كل من حي الهدى، وجوهرة، والعبير، والمرس، والشرف وأمام مارشي الكرون، والتشارك ومناطق أخرى.
وأكد السكان أنهم يعانون طيلة السنة، من «روائح كريهة وضجيج عارم، وانتشار العربات المجرورة والمدفوعة إلى وسط الأحياء السكنية دون مراعاة لراحة الناس وحقهم».
وطالبوا من الجهات المسؤولة بوضع حد نهائي لأزمتهم مع «الباعة المتجولين»، الذين حولوا المنطقة إلى «جهنم»، على حد تعبيرهم. |