أعيد يوم  الخميس تمثيل الاعتداء البشع بالسلاح الابيض الذي تعرض له مواطن بحي السلامة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد كان يحمل حقيبة بها مبلغ مالي مهم من قبل الشاب المشرمل الذي ظل يهوي على ضحيتة بسيف محاولا سلبه ممتلكاته فيما يقاوم الضحية ضربات السكين باستثماثة.

وهكذا أعاد رجال الشرطة القضائية مشاهد فيديو حادث الإعتداء الذي تناقله المغاربة فيما بينهم على المواقع الاجتماعية.

وتحول حي السلامة 1 إلى مزار للفضوليين لمتابعة حادث الإعتداء الإجرامي بدافع السرقة,

وكانت عناصر الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بمولاي رشيد والفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية الدار البيضاء قد قامت بتحريات مكثفة مكنت من توقيف صديق حميم للمتهم في منطقة عين السبع قبل أن يرشدها إلى مكان سكنه في الرنقة 73 بحي عين الشق غير بعيد عن شارع القدس.

وعاشت مدينة الدار البيضاء عامة ومنطقة حي مولاي رشيد خاصة حالة استنفار كبيرة بعد حادث اعتداء عصابة مكونة من شخصين على مواطن كان يحمل حقيبة مليئة بالنقود. الضحية يقطن بحي السلامة 1، قبالة ثكنة قوات التدخل السريع، كان بجوار منزله وبين يديه حقيبة تحتوي على عشرة ملايين سنتيم.

الضحية تعرض لجرح غائر على مستوى الرأس وآخر في الفخذ، حيث تم نقله إلى مستعجلات مستشفى سيدي عثمان لتلقي العلاجات اللازمة.