مع الكثير من مظاهر التريف والبداوة، وأشياء أخرى، هكذا تعيش منطقة الهراويين بإقليم مديونة بمدينة الدار البيضاء.
المنطقة، ووفق المعطيات المتوفرة لدى «كازا 24»، فإنا تعاني طوال السنة من مخلفات النفايات الهامدة، والسيارات المهملة، وتجارة المخدرات، ورائحة كريهة تعم المكان، وحشرات ضارة، إلى جانل الكثير من البهائم والأغنام.
كما تعاني، حسب شهادات السكان، من أمراض تنفسية وجلدية مزمنة، ما يجعل سكانه، كل مرة يقومون بمراسلة الجهات المعنية قصد الإنصاف.
ودعا السكان إلى ضرورة الإسراع وانقاذ المنطقة من الفقر والهشاشة، والدخول في صف القرن الـ21، واصفين إيها بأنها: «تعيش في القرن الماضي على الرغم من أنها تنتمي إلى حضيرة مدينة تصف نفسها أنها ذكية وتستعد لاستقبال مونديال 2030». |