عبد الإله شبل/ عن:هسبريس

شكلت زيارة والي جهة الدار البيضاء سطات محمد امهيدية، السبت، إلى عمالة سيدي البرنوصي بادرة انفراج في ملف "كاريان الرحامنة"، الذي يعد أكبر تجمع صفيحي بالعاصمة الاقتصادية وبالمملكة.

وينظر العديد من المواطنين والفعاليات المدنية إلى زيارة امهيدية إلى مقاطعة سيدي مومن، حيث يتواجد التجمع الصفيحي، بعين الرضا، آملين حل هذا الملف الذي عمر طويلا.

ورغم كون زيارة الوالي اقتصرت على بعض المناطق في مقاطعة سيدي مومن التي تعيش على وقع التهميش، غير بعيد عن كاريان الرحامنة، إلا أن بعض الفعاليات نوهت بها، معربة عن أملها تسريع حل أزمة هذا التجمع الصفيحي.

وتترقب فعاليات مدنية في سيدي مومن إقدام السلطات الولائية على ترحيل قاطني أشهر الكاريانات، وإيجاد حلول لتمكينهم من حق السكن اللائق.

وأكد في هذا الصدد عزيز شاعيق، الفاعل المدني على مستوى سيدي مومن، أن هذا “الكريان” ينتظر تحرك السلطات من أجل ترحيل قاطنيه، بعدما فشلت في مراحل سابقة في هذه الخطوة.

وسجل الناشط الجمعوي ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الساكنة التي تعيش وضعا مزريا تنتظر التفاتة السلطات من أجل إنهاء هذا الوضع، بعدما تم ترحيل سكان عدد من التجمعات الصفيحية".

ولفت المتحدث نفسه إلى وجود "أنباء عن منح شقق سكنية لفائدة قاطني دور الصفيح، وهي خطوة مهمة"، داعيا إلى ضرورة مراعاة ظروف كل أسرة لتفادي الدخول في مشاكل تضر بالعملية برمتها.

وكانت مصادر جريدة هسبريس أوردت في وقت سابق أن سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات تسارع الخطى من أجل القضاء على دور الصفيح بالعاصمة الاقتصادية، وذلك في إطار الاستعداد لتأهيل المدينة تأهبا لكأس العالم.

وحسب مصادر الجريدة فإن السلطات تدرس إمكانية منح شقق سكنية لقاطني دور الصفيح المتبقية بالمدينة قصد إنهاء هذه الأزمة، وأفادت بأن اجتماعات تم عقدها بين مختلف المسؤولين بالدار البيضاء تمحورت حول منح ما يزيد عن 60 ألف شقة سكنية لقاطني دور الصفيح.