أجمع عدد من المهنين والكسابة ومربي الأغنام في منطقة الشاوية على أن الثمن سيرتفع هذا الموسم، قائلين: «المليح راه غيكون ساوي الثمن، وأن الأضاحي الأخرى ستتراوح ما بين 4000 كأقل أضحية، وليست من نوع الصردي، أما الصردي فسيترواح ما بين 4900 إلى 7000 أو 8600 درهم.. إلى بغيتي تعيد بالمليح». على حد قولهم.
واعتبر الكسابة، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، أن من بين الأسباب التي ترفع أثمنة الأضاحي وهي «ظاهرة الشناقة، أو المضاربين في الأثمنة، والذين يتحكمون في الرحبات، دون تدخل السلطات لمنعهم».
وتوقع الكسابة في منطقة الشاوية وبني مسكين وسيدي مسعود، بجهة الدار البيضاء سطات، بأن ثمن الأضاحي خلال هذه السنة ستشهد ارتفاعا وصفوه بـ «الكبير». وقال أحمد المسكيني، صاحب ضعية لتربية الأغنام والأبقار، في حديث له مع موقع «كازا 24»، إن هناك عدة عوامل ستكلف المغاربة غاليا، من حيث شراء الأضاحي لهذه السنة.
وأبرز المتحدث نفسه قائلا: «هناك عامل الجفاف، الذي ضرب المغرب، إضافة إلى غلاء الأعلاف والكلأ الخاصة بالمواشي، كما أن العديد من الفلاحين والكسابة رفضوا الاستثمار هذا الموسم في تربية المواشي بسبب الغلاء».
من جانبه أكد كساب آخر أن التجار الكبار في تربية وبيع والمواشي هم من ظلوا محافظين على سيرورة إنتاجهم.
في المقابل أوضح الكساب ذاته أن فلاحين باعوا كل ما يملكون للفلاحين الكبار، وذلك لسبب بسيط هو «مالقاو ما يوكلوهم». |