بوسكورة تغرق في النفايات قبل عيد الأضحى | ||
| ||
من كان يظن أن منطقة بوسكورة التي كانت توصف بـ"رئة الدار البيضاء" لتوفرها على غابة تضخ الأوكسجين لساكنة مليونية تتنفس هواء التلوث ستتحول في يوم من الأيام إلى مدينة للأزبال. وفي الوقت الذي ما يزال فيه" الواد الخانز" الذي يخترق بلدية بوكسورة قادما من برشيد باتجاه البيضاء محملا بنفايات المصانع الصلبة يشكل شوكة في قدم بوسكورة الطامحة لأن تكون مدينة إيكلوجية، فإن شوارع المدينة تحولت إلى مكب مفتوح للنفايات وذلك قبل حلول عيد الأضحى. ويتوقع أن يزداد الوضع كارثية يوم العيد الكبير بالنظر لكون سكان بوسكورة ينتجون كمية أكبر من النفايات في يوم النحر. إلى ذلك تكتفي السلطات المنتخبة بمراقبة الوضع عن بعد بدون أن تتدخل لدى شركة النظافة لتحرير الشوارع من أكوام النفايات المنزلية. | ||