أيام عيد الأضحى.. توقف الحركة في الدارالبيضاء | ||
| ||
تتحول الدارا لبيضاء، على غير عادتها، إلى مدينة هادئة أيام عيد الأضحى. فقد خفت حركة الناس والسيارات فيها إلى درجة تبدو مقفرة، حيث تغلق المحلات أبوابها وتفتقد المقاهي إلى زبنائها. وإذا كان بعض البيضاوييون يحاولون استغلال الفرصة لينعموا بقليل من الهدوء المفقود طوال العام، فإن سفر التجار والعمال وإغلاق المطاعم والمقاهي، يفقد الدارالبيضاء، مؤقتا، طابعها الذي يميزها باعتبارها العاصمة الاقتصادية، ويصبح اقتناء أبسط اللوازم أمرا مستعصيا، ويصبح اللجوء إلى المتاجر الكبرى أمرا لا مفر منه. | ||