تساءل مهنيون داخل سوق الجملة للدواجن بالحي المحمدي عن مصير السوق، في ظل الأخبار التي راجت، مؤخرا، حول اقتراب ترحيله إلى منطقة حد السوالم.
وأوضح المهنيون، في حديثهم مع «كازا 24»، أن مصيرهم في السوق بات مبهما، بسبب ما اعتبروه «ضعف التواصل» بينهم وبين الجهات المسؤولة، وعلى رأسها مجلس المدينة.
وقالوا فيما يشبه التساؤل: إنه «في كل مرة يتم تحديد مكان جديد لترحيل سوق الدجاج، ما يخلق لنا نوعا من اللبس وعدم الاستقرار، إذ قيل إنه سيتم ترحيله إلى منطقة حد السوالم، وبعد ذلك، إلى الخيايطة، ثم مديونة، وجماعة عين الجمعة في إقليم النواصر، قبل أن يعود في العهد الجديد إلى تحديد موقع حد السوالم».
وأبرز مهنيو قطاع الدواجن أنهم لا يمانعون في ترحيل السوق إلا أنه على الأقل تحديد موعده والمنطقة التي ستحتضنه، مشيرين إلى أنه في حالة الترحيل فإن ثمن الدجاج سيشهد ارتفاعا نسبيا بدرهم أو درهم ونصف وهي تكلفة النقل والتوزيع من خارج البيضاء.
ويخطط المجلس إلى جعل منطقة حد السوالم كمركز موحد خاص بالأسواق تحاكي الأسواق الموجودة ببعض المدن العالمية الكبرى.
وجرى تدارس، وفق مصادر من المجلس، نقل سوق الخضر والفواكه، وسوق السمك، وسوق الدواجن، وسوق البيض، إلى خارج الدار البيضاء. |