مازالت حديقة مدارة الهدى بمنطقة سيدي مومن تعيش على وقع تخريب وتكسير كراسي، في ظروف غامضة.
وعبر عدد من زوار الحديقة الوحيدة في سيدي مومن، عن استيائهم من هذا الفعل، واصفين إياه بـ «المشين»، مستنكرين في الوقت ذاته ما آلت إليه بعض الحدائق المجاورة بسبب كثرة الأزبال وتعرض بعض العائلات لمضايقات من طرف أشخاص مجهولين.
وشددوا على أن الحديقة للسنة السادسة لم تشهد أي إصلاح على مستوى الكراسي، وإنما جرى تنصيب، في وقت سابق، مجسم ضوئي يحمل اسم «سيدي مومن بحروف فرنسية» قبل أن يشهد تخريبا من طرف المراهقين.
وتتعرض معظم المساحات الخضراء والحدائق والساحات العمومية بالعاصمة الاقتصادية في فترات مختلفة، للسرقة والتخريب في غياب تام للمراقبة، إذ يصبح أغلب رواد هاته المساحات الخضراء يفترشون «الگازو»، عوض كراسي مخصصة للجلوس. |