تشهد مدينة الدار البيضاء، خلال الفترة الأخيرة، ارتفاعا في درجات الحرارة، مصحوب بنسب رطوبة عالية إ جانب مظاهر التلوث الجوي.
وفي هذا الصدد يعاني سكان الدرار البيضاء من ضيق شيديد في التنفس وعدم الراحة في أطراف الجسم، أو ما يسمى محليا بـ «التلصاق» بسبب كثرة الرطوبة في الجو.
ووفق المعطيات المتوفرة لدى موقع «كازا 24» فإن الرطوبة تزيد من الشعور بالحرارة وإرهاق الجسم، ويعود السبب إلى عدم تبخر العرق الذي يفرزه الجسم بسهولة بسبب تشبع الهواء بالرطوبة أو ارتفاع نسبة الرطوبة بشكل كبير مما يسبب الإحساس العالي بالحرارة.
ووفق دراسات علمية فإن تأثير الرطوبة على درجات الحرارة يختلف عن شعور الانسان، حيث تعمل نسبة الرطوبة في الصيف على انخفاض درجات الحرارة السطحية بشكل واضح، وتعمل بالشتاء على درفع درجة الحرارة.
وسبب ذلك أن الحرارة النوعية للماء مرتفعة، بحيث يسخن ويبرد الماء ببطئ مما ينعكس ذلك على درجة حرارة الهواء، ولكن شعور الإنسان يختلف بسبب آلية التعرق في فصل الصيف، وهو ما يعطي شعورا سيئا للإنسان وعدم الراحة.
وتعاني مدينة الدار البيضاء، أيضا، من كثرة الأشغال وبطء اتمامها، واختناق مروري، وتلوث شديد، وروائح كريهة ليلية.. ما يجعل العيش في المدينة البيضاء بمثابة العيش في جحيم أسود. |